نظم معهد الزيتونة يوم الخميس 4 نوفمبر 2021 يوما تحسيسيا حول الزيتونة والتحولات المناخية لتقديم السبل الكفيلة لمجابهة الجفاف في تونس وفي هذا اليوم التحسيسي, الذي أثثه مجموعة من الباحثين :
د. كتورة الفة اللومي: حيث قدمت المؤهلات الإنتاجية لأصناف الزيتون في علاقة بالتغيرات المناخية.
د. بشير بن روينة : حيث قدم مداخلة تخص المؤهلات الانتاجية لاصناف الزياتين في المناخ الصحراوي
المدير العام للمعهد الزيتونة السيد محيي الدين القسنطيني: حيث بين تاثير التغيرات المناخية على تطور اهم افات الزيتون وقد ادلى بتصريح بان الوضعية الحالية للزيتون ليست في أحسن حالاتها وهي متأثرة كثيرة بالجفاف وهو ما سيساهم في خفض إنتاج الزيتون في تونس من 240 ألف طن إلى حدود 180 ألف طن هاته السنة.
د. كمال القرقوري : حيث قدم التاقلم مع التغيرات المناخية و اليات التكيف، مشيرا الى ضرورة تكاثف الجهود و العمل الجماعي من اجل تطوير الفلاحة و التاقلم مع المناخ، على مستوى ، وطني ، جهوي ، و الضيعة، مع اعتماد استراتيجية فعالة على مدى طويل و التفكير في الحلول كذلك على هذه المستويات.
د. سعيدة الفقيه :قدمت أهم الإستراتيجيات المتبعة لتسويق زيت الزيتون التونسي في ظل تذبذب الإنتاج وتقلب الأسعار.
وسيتم تقديم مخطط من طرف المعهد لتمكين الفلاح التونسي من مجابهة هذا المشكل والتي من أبرزها الترشيد في مياه الري إلى جانب تطوير الأساليب المعتمدة في كل مراحل إنتاج الزيت والزيتون.
وقام معهد الزيتونة بإعداد أيام تحسيسية حول الممارسات السليمة لإنتاج الزيتون في ظروف عالية و بعث المدارس الحقلية من أجل تنظيم عمل الفلاح في هذا المجال.
تحية لكل من ساهم في انجاح هذا اليوم التحسيسي من لوجستي وغيره و كل من قدم معلومة من شانها ان تفيد المجتمع... يوم ثري و نقاش بناء في اطار فلاحة مستديمة متاقلمة مع التغيرات المناخية.